لدكتور محمد مصطفى - المعروف لدى الكثيرين بالدكتور مو - هو طبيب طوارئ إنجليزي أسترالي مقيم في أستراليا وله جذور فلسطينية وقلب شرس ولطيف. ولد الدكتور مو في عائلة لاجئة وتلقى تدريبه في بعض المستشفيات الرائدة في العالم، واختار ألا يتجاهل الأمر عندما انهار وقف إطلاق النار في غزة. سافر إلى قلب الأزمة مرتين متطوعًا في مستشفى ناصر والمستشفيات الأوروبية في خان يونس، حيث عالج الأطفال الجرحى، وعالج الأطفال الرضع وسط الأنقاض، وواسى الآباء الحزانى.

وصلت تحديثاته الأولية المباشرة من أقسام الطوارئ في غزة إلى ملايين الأشخاص، مما ذكّر العالم بأن وراء كل عنوان رئيسي طفلاً يريد أن يعيش ويلعب وينمو.

والآن، يتولى الدكتور مو مهمة لا ينبغي لأي طفل أن ينتظرها: بناء مستشفى مخصص للأطفال في غزة. تساهم تبرعاتكم في تمويل تذاكر الطيران والإقامة والوقت الذي يقضيه الدكتور مو في العمل لدعم مستشفيات الأطفال في المملكة المتحدة وأيرلندا في يونيو 2025.

هذا لا يتعلق بالسياسة.

إن الأمر يتعلق بالأطفال.

إن الأمر يتعلق ببناء شيء يمكن للعالم أن يتحد خلفه: الأمل.

انضم إلى الدكتور مو في دعم جولته العالمية لتحقيق هذه الرؤية. يذهب كل دولار نحو وضع الأساس - حرفيًا ومجازيًا - لمستشفى حيث يمكن لأطفال غزة الشفاء بأمان وبكرامة. سيتم توجيه الأموال إلى تذاكر الطيران والإقامة والتحويلات للضغط على الحكومات الأسترالية والبريطانية والأمريكية.

لأن كل طفل يستحق مستقبلًا.

لأنه ليس سياسيا. إنه مجرد إنسان.